جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (24)

{ فَمَا كَانَ جَوَابَ{[3907]} قَوْمِهِ } أي : إبراهيم له { إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ } أي : عذبوه أحد العذابين { فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ } بعد ما قذفوه فيها بأن جعلها عليه برادا وسلاما { إِنَّ فِي ذَلِكَ } إنجائه منها { لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } فإن الكفار غير موفقين على التدبر في مثل ذلك


[3907]:لما بين إبراهيم سفههم في عبادة الأوثان رجعوا إلى الغلبة التي هي عادة العاجز عن الجواب /12 وجيز.