تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (24)

ثم ذكر إبراهيم ، عليه السلام ، في التقديم ، قال : { فما كان جواب قومه } ، يعنى قوم إبراهيم ، عليه السلام ، حين دعاهم إلى الله عز وجل ونهاهم عن عبادة الأصنام ، { إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه } بالنار ، فقذفوه في النار ، { فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات } يعنى عز وجل إن في النار التي لم تحرق إبراهيم ، عليه السلام ، لعبرة { لقوم يؤمنون } آية يعنى يصدقون بتوحيد الله عز وجل .