{ ومن لا يجب داعي الله } يعني : النبي ؛ أي : لا يؤمن { فليس بمعجز في الأرض } فليس بالذي يسبق الله حتى لا يبعث .
يحيى : عن الصلت بن دينار ، عن حبيب بن أبي فضالة ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن مسعود قال : " خرجنا حاجين- أو معتمرين- حتى إذا كنا بالطريق هاجت ريح ، فارتفعت عجاجة من الأرض ، حتى إذا كانت على رءوسنا تكشفت عن جان بيضاء- يعني : حية- فنزلنا ، وتخلف صفوان بن المعطل فأبصرها ، فصب عليها من مطهرته ، وأخرج خرقة من عيبته فكفنها فيها ، ثم دفنها ثم اتبعنا ، فإذا بنسوة قد جئن عند العشاء فسلمن ، فقلن : أيكم دفن عمرو بن جابر ؟ قلنا والله ما نعرف عمرو بن جابر ! فقال صفوان : أبصرت جانا بيضاء فدفنتها . قلت : فإن ذلك عمرو بن جابر بقية من استمع إلى رسول الله قراءة القرآن من الجن ، التقى زحفان من الجن : زحف من المسلمين ، وزحف من الكفار ، فاستشهد رحمه الله{[1259]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.