البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (32)

وقيل : لا ثواب لها إلا النجاة من النار ، وإليه كان يذهب أبو حنيفة .

{ فليس بمعجز في الأرض } : أي بفائت من عقابه ، إذ لا منجا منه ، ولا مهرب ، كقوله : { وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً } وروي عن ابن عامر : وليس لهم بزيادة ميم .