المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (32)

تفسير الألفاظ :

{ فليس بمعجز } أي فليس بمعجز لله إذ لا يستطيع أن يفلت منه . { أولياء } أي نصراء .

تفسير المعاني :

ومن لا يجب الداعي إلى الله فليس بمفلت من الله في الأرض ، وليس له من دونه نصراء يدفعون عنه عذابه ، أولئك المعرضون عن الداعي في ضلالا مبين .