الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (32)

ثم قال/عنهم : { ومن لا يجب داعي الله } [ 31 ] .

يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم{[63249]} ، أي : قالوا لقومهم من لا يجب محمدا ولا يؤمن به { فليس بمعجز في الأرض } أي : ليس بمعجز ربه بهربه في الأرض إن أراد عقوبته ؛ لأنه حيث كان في قبضة{[63250]} ربه وسلطانه .

{ وليس له من دونه أولياء } أي : ليس{[63251]} لمن لا يجب داعي الله من دون الله أولياء ينقذونه من عذابه .

{ أولئك في ضلال مبين } أي : أولئك الذين لا يجيبون داعي الله ولا يؤمنون به في حور ظاهر عن قصد الحق وإصابة الصواب .


[63249]:ساقط من ع.
[63250]:ع: "قبضه": وهو تصحيف.
[63251]:ح: "وليس".