تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (14)

{ ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم . . . } الآية هم المنافقون تولوا المشركين{ ما هم منكم } يقوله للمؤمنين ما هم منكم في باطن أمرهم ، إنما يظهرون لكم الإيمان وليس في قلوبهم ، { ولا منهم } يعني من المشركين في ظاهر أمرهم ؛ لأنهم يظهرون لكم الإيمان ، ويسرون معهم الشرك ، { ويحلفون على الكذب وهم يعلمون( 14 ) } أنهم كاذبون ، يحلف المنافقون أنهم مؤمنون وليسوا بمؤمنين .