تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ} (111)

{ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا } يعني : عيانا { ما كانوا ليؤمنوا } قال الحسن : ( هذا ) حين قالوا : ابعث لنا موتانا نسألهم أحق ما تقول أم باطل ؟ ولقولهم : { لولا أنزل علينا الملائكة } [ الفرقان : 21 ] ولقولهم { أو تأتي بالله والملائكة قبيلا } [ الإسراء : 92 ] يقول : لو فعلنا هذا بهم ( حين يرونه ) عيانا { ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون } .

أي : لا يعلمون .

وقوله : { أكثرهم } يعني : من ثبت على الكفر منهم .