تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ} (113)

{ ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة } يعني أفئدة المشركين تصغى إلى ما توحي إليه الشياطين { وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون } يعني : وليكتسبوا ما هم مكتسبون .

قال محمد : الاختيار عند القراءة : ( وليرضوه ) ( ليقترفوا ) بتسكين اللام ، على أن اللام لام الأمر ؛ والمعنى : التهدد والوعيد{[336]} .


[336]:انظر/ الدر المصون (3/163).