تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (141)

{ وهو الذي أنشأ } أي : خلق { جنات معروشات وغير معروشات } قال ( مجاهد ) : العنب منه معروش وغير معروش { والنخل والزرع مختلفا أكله } منه الجيد ، ومنه الرديء { والزيتون والرمان متشابها } في المنظر { وغير متشابه } في المطعم { كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده } .

قال الحسن : يعني الزكاة المفروضة [ قال مجاهد : هو أن يأتوا منه عند حصاده ، سوى الزكاة المفروضة ] . { ولا تسرفوا } لا تحرموا ما حرم أهل الجاهلية من الحرث والأنعام .