قوله تعالى : ( وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات ) فالمعروشات ما عرش الناس ، ( وغير معروشات ) ما خرج في البر والجبال من الثمرات .
قوله تعالى ( وآتوا حقه يوم حصاده . . . )
قال أبو داود : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني : حدثني محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن عمه واسع بن حبان ، عن جابر بن عبد الله : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كل جاد عشرة أوسق من التمر بقنو يعلق في المسجد للمساكين " .
( السنن 2/125ح1662- ك الزكاة ، ب في حقوق المال ) ، وأخرجه أحمد ( المسند 3/359-360 ) من طريق أحمد بن عبد الملك عن محمد بن سلمة به . قال ابن كثير : إسناد جيد قوي ( التفسير 3/341 ) . .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : ( وآتوا حقه يوم حصاده ) يعني بحقه ، زكاته المفروضة ، يوم يكال أو يعلم كيله .
قوله تعالى ( . . . ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )
قال النسائي : أخبرنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا همام ، عن قتادة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة " .
( السنن 5/79 - ك الزكاة ، ب الاختيال في الصدقة ) ، وأخرجه ابن ماجه ( السنن 2/1921ح3605- ك اللباس ، ب البس ما شنت ما أخطأك سرف أو مخيلة ) من طريق أبى بكر بن أبى شيبة عن يزيد بن هارون به . وأحمد في مسنده ( ح 6708 ) عن بهز - وفي آخره : " إن الله يحب أن ترى نعمته على عبده " . قال محققه : إسناده صحيح - . والحاكم : ( المستدرك 4/135 - ك الأطعمة ) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث ، كلاهما عن همام به . قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة جزم ( الصحيح 10/264 - ك اللباس ، ب قوله تعالى ( قل من حرم زينة الله . . . ) . وصححه الألباني في ( صحيح سنن النسائي ح 2399 ) .
وانظر سورة الأعراف آية ( 31 ) ، وسورة الإسراء آية ( 2 ) وتفسيرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.