المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (141)

تفسير الألفاظ :

{ معروشات } أي مرفوعات على ما يحملها ، أصل العرش شيء مسقف ، فيقال عرشت الكرم أعرشه وعرشته إذا جعلت له كهيئة سقف ليوضع عليه . { مختلفا أكله } الأكل والأكل الثمر والرزق الواسع . { وآتوا حقه يوم حصاده } حقه أي زكاته . والحصاد جمع الثمر . فعله حصد يحصد ويحصد . { ولا تسرفوا } ولا تسرفوا في التصدق منه أو الزكاة .

تفسير المعاني :

ثم ذكر ما تفضل به على الناس من مختلف الفواكه وحض على أداء حقها من الزكاة .