تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ} (156)

{ إنا هدنا إليك } أي : تبنا . { ورحمتى وسعت كل شيء } يعني : أهلها . لما نزلت هذه الآية ، تطاول لها إبليس ، وقال : أنا من ذلك الشيء وطمع فيها أهل الكتابين ، فقال الله : { فسأكتبها } يعني : فسأجعلها { للذين يتقون } الشرك { ويؤتون الزكاة } التوحيد .