{ ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله } أي : من يعاد الله ورسوله .
{ فإن{[426]} له نار جهنم } . قال محمد : قوله : { من يحادد الله ورسوله } معناه : من يكون في حد ، والله ورسوله في حد ؛ أي : جانب . وتقرأ ( فأن له ) بالفتح والكسر فمن كسر فعلى الاستئناف ؛ كما تقول : فإن له نار جهنم ، ودخلت ( إن ) مؤكدة . ومن قرأ بالفتح ( فأن له ) ، فإنما أعاد ( أن ) الأولى توكيدا ؛ لأنه لما طال الكلام كان إعادتها أوكد{[427]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.