{ واصنع الفلك بأعيننا } أي بعلمنا ، وقيل : بحفظنا ، وروي أن نوحاً ( عليه السلام ) اتخذ السفينة في سنتين وكان طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها خمسين ذراعاً ، وطولها في السماء ثلاثون ذراعاً ، وكانت من خشب الساج ، وجعل لها ثلاثة بطون فحمل في الأسفل الوحوش والسباع والهوام ، وفي البطن الأوسط الدواب والأنعام ، وركب هو ومن معه في البطن الأعلى مع ما يحتاج إليه من الزاد ، وحمل معه جسد آدم وجعله مفترضاً بين الرجال والنساء ، وعن الحسن : كان طولها ألفا ومئتي ذراع وعرضها ستمئة ذراع ، وروي أن الحواريين قالوا لعيسى ( عليه السلام ) : لو بعثت لنا رجلاً شهد السفينة يحدثنا عنها ، فانطلق بهم حتى انتهى إلى كثيب من تراب فأخذ كفاً من ذلك التراب فقال : أتدرون من هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا كعب بن حام ، فضرب الكثيب بعصاه وقال : قم بإذن الله ، فإذا هو قائم ينفض التراب عن رأسه وقد شاب فقال له عيسى : أهكذا هلكت ؟ قال : لا متُّ وأنا شاب ولكني ظننت أنها الساعة فمن ثم شبت ، قال : حدثنا عن سفينة نوح ، قال : كان طولها ألف وعرضها ستمئة ذراع وكانت ثلاث طبقات فقال له : عد بإذن الله كما كنت ، فعاد تراباً روى ذلك جار الله ( رضي الله عنه )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.