فأوحى الله تعالى إليه : { واصنع الفلك } أي : السفينة { بأعيننا } قال ابن عباس بمرأى منا . وقال مقاتل : بعلمنا . وقيل : بحفظنا . { ووحينا } أي : بأمرنا لك كيف تصنعها { ولا تخاطبني في الذين ظلموا } أي : ولا تراجعني في الكفار ، ولا تدعني في استدفاع العذاب عنهم { إنهم مغرقون } أي : محكوم عليهم بالإغراق فلا سبيل إلى كفه . وقيل : لا تخاطبني في ابنك كنعان وامرأتك راعلة فإنهما هالكان مع القوم ، ويروى أنّ جبريل عليه السلام أتى نوحاً فقال : إنّ ربك يأمرك أن تصنع الفلك . قال : كيف أصنع ولست بنجار . قال : إنّ ربك يقول اصنع فإنك بأعيينا ، فأخذ القدوم فجعل ينجر ولا يخطئ وصنعها فعملها مثل جؤجؤ الطير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.