[ 37 ] { واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون 37 } .
{ واصنع الفلك } أي للتخلص من عذابهم { بأعيننا } أي بحفظنا وكلاءتنا ، كأن عه من الله عز وجل حفاظا وحراسا ، يكلأونه بأعينهم من التعدي من الكفرة ، ومن الزيغ في الصنعة { ووحينا } أي إليك ، كيف تصنعها ، وتعليمنا وإلهامنا . وقيل : لم يكن قبله سفينة . { ولا تخاطبني في الذين ظلموا } أي ولا تدعني ، في استدفاع العذاب عنهم ، بشفاعتك { إنهم مغرقون } أي محكوم عليهم بالطوفان ، وقد وجب ذلك ، فلا سبيل إلى كفّه . كقوله تعالى{[4828]} : { يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.