تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا هُودٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَنَجَّيۡنَٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (58)

قوله تعالى : { ولما جاء أمرنا نجّينا هوداً والذين آمنوا معه } ، قيل : كانوا أربعة آلاف وذلك أن الله تعالى بعث عليهم السموم فكانت تدخل من أنوفهم وتخرج من أدبارهم فتقطعهم عضواً عضواً ، فذلك قوله تعالى : { ونجيناهم من عذاب غليظ } ، وقيل : أراد بالتنجية من عذاب الآخرة ولا عذاب أغلظ منه