قوله : { ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا } أمر الله ، يعني عذابه فغنه لما حان وقت الهلاك لقوم عاد نجى الله نبيه هودا عليه السلام والذين معه من المؤمنين برحمته ؛ أي بفضل منه ونعمة ، فما ينجوا العبد ويفوز بفضل الله ونعمته وتوفيق وذلك كله رحمة من الله يمن بها على عباده الصالحين . وفي صحيح مسلم والبخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لن ينجي أحدا منكم عمله ) قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا إلا يتغمدني الله برحمة منه ) .
قوله : { ونجيناهم من عذاب غليظ } أي نجاهم الله من عذاب يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.