تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ} (39)

{ يمحو الله ما يشاء } ، قيل : يمحو من كتاب الحفظة المباحات { ويثبت } ما فيه الجزاء كالطاعات والمعاصي ، وقيل : يمحو الآجال ، وقيل : يمحو الله ما يشاء هو ما جاء أجله ويدع ما لم يجئْ أجله ويثبته ، وقيل : " يمحو الله ما يشاء من القرون بالاهلاك ويثبت ما يشاء بالإِمهال " عن علي ( عليه السلام ) ، وقيل : يمحو الله الطاعة بالمعصية والمعصية بالطاعة ، وقيل : يزيد في الأجل ما يشاء وينقص ما يشاء ، وقيل : يمحو كفر الناس ومعاصيهم بالتوبة ويثبت إيمانهم وطاعتهم { وعنده أم الكتاب } أصل الكتاب وهو اللوح المحفوظ لأن كل شيء كائن مكتوب