تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (41)

{ أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } ، قيل : بالفتوح على المؤمنين من أرض المشركين بأن يفتح أرضاً بعد أرض فتبطل فيها أحكام الشرك وتظهر أحكام الإِسلام ، وقيل : بذهاب علمائها ، وعن ابن مسعود : " موت العالم ثلمة في الاسلام لا يسدها شيء " وقيل : خرابها بعد العمارة ، وقيل : نقصان ثمرها { والله يحكم لا معقب لحكمه } أي لا راد لحكمه والمعقب الذي يكره على الشيء فيبطله { وهو سريع الحساب } أي الجزاء على ما يعمله العبد من الخير والشر