تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (41)

{ والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوّئَنهم في الدنيا حسنة } الآية نزلت في المعذبين بمكة مثل صهيب وخباب وعمَّار وغيرهم لمكنهم الله بالمدينة ، وروي أن صهيباً قال : لي مال كثير فخذوه ودعوني وديني ، فقالوا : قبلنا ، وقيل : نزلت في جميع أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ظلمهم أهل مكة فأخرجوهم من ديارهم فبوّأهم الله بالمدينة بعد ذلك جعل لهم بها أنصاراً لنبوّئَنهم في الدنيا حسنة أي ننزلهم في الدنيا منزلاً كريماً { ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون }