تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَن يُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (37)

{ إن تحرص على هداهم } يعني على الإِسلام وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حريصاً على إيمانهم { فإن الله لا يهدي من يضل } قرأ بفتح الياء الكوفيون ، قيل : من حكم بضلالته لا يحكم بهدايته أحد ، وقيل : لا يطلف به ، وقيل : لا يثيب ولا يهدي إلى الجنة وأما إذا قرئ بضم الياء وفتح الدال وهي أيضاً قراءة نافع ومن تبعه ، فقيل : من يهلكه الله لم ينجيه أحد ، وقيل : من أضلّه من طريق الجنة لا يهديه أحد { وما لهم من ناصرين } يرفع العذاب عنهم