غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا} (58)

41

ثم بين مآل حال الدنيا وأهلها فقال : { وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة } بالموت والاستئصال { أو معذبوها } بالقتل وأنواع العذاب كالسبي والاغتنام . وقيل : الهلاك للصالحة والتعذيب للطالحة { كان ذلك في الكتاب } وهو اللوح المحفوظ { مسطوراً } فلا يوجد له تبديل قط .

/خ60