تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا} (58)

{ لعجّل لهم العذاب } في الدنيا { بل لهم موعد } وهو القيامة إذا بعثوا { لن يجدوا من دونه موئلاً } يعني ملجأ ، وقيل : منجا ، ومتى قيل : وما معنى قوله : { وربك الغفور ذو الرحمة } ؟ قالوا : غفوراً لذنب التائب ، ذو الرحمة للمصرّ يمهل ولا يعاجل ، وقيل : غفور يستر عليهم ، ذو الرحمة منعم عليهم بالنعم ، وقيل : غفور لا يؤاخذهم عاجلاً وبالرحمة يؤخرهم ليتوبوا ويقبل توبتهم