{ وَرَبُّكَ الغفور ذُو الرحمة } أي : كثير المغفرة ، وصاحب الرحمة التي وسعت كل شيء فلم يعاجلهم بالعقوبة ، ولهذا قال : { لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا } أي : بسبب ما كسبوه من المعاصي التي من جملتها الكفر والمجادلة والإعراض { لَعَجَّلَ لَهُمُ العذاب } لاستحقاقهم لذلك { بَلِ } جعل { لَّهُم مَّوْعِدٌ } أي : أجل مقدّر لعذابهم ، قيل : هو عذاب الآخرة ، وقيل : يوم [ بدر ] { لن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً } أي : ملجأً يلجئون إليه . وقال أبو عبيدة : منجاً ، وقيل : محيصاً ، ومنه قول الشاعر :
لا وألت نفسك خليتها *** للعامريين ولم تكلم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.