{ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ( 58 ) } .
{ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا } . .
الآيات في هذا المعنى كثيرة . كقوله تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة } وقوله : { وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم } و { ربك } مبتدأ و { الغفور } خبره وتقديم الوصف بالمغفرة على الرحمة ، لأنه أهم بحسب الحال . إذ المقام مقام بيان تأخير العقوبة عنهم ، بعد استيجابهم لها . كما يعرب عنه قوله عز وجل : { لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا } والموعد المذكور هو يوم بدر . أو الفتح المشار إليه في كثير من الآيات . أو يوم القيامة . والكل لاحق بهم . و ( الموئل ) الملجأ والمنجى . أي ليس لهم عنه محيص ولا مفر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.