الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا} (58)

{ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ } من الذنوب { لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ } في الدنيا { بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ } وهو يوم الحساب { لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً } : معدلاً ومنجىً ، قال الأعشى :

وقد أُخالس ربّ البيت غفلته *** وقد يحاذر منّي ثمّ ما يئل

أي لا ينجو .