تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلٗا} (55)

{ وما منع الناس أن يؤمنوا } الآية ، نزلت في أهل مكة { إذ جاءهم الهدى } أي ما منعهم وهذا استفهام والمراد به الإِنكار كأنه قال : لا شيء يمنعهم من الاهتداء فقد جاءهم الهدى ولا عذر لهم في تركه { إلا أن تأتيهم سنة الأولين } هذا ليس استثناء حقيقي أراد به أنه لا مانع لهم أصلاً سنة الأولين ، يعني طريقة الله في هلاك من عصاه { أو يأتيهم العذاب قبلاً } يعني عياناً ، وقيل : فجأة