تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا} (15)

ثم بشّره بأنه مسلِّم على يحيى فقال : { وسلام عليه } ، قيل : سلامة له في الدنيا من المعاصي وفي الآخرة من العذاب ، وقيل : تسليم الملائكة ، وقيل : سلام الله عليه في هذه المواطن والأحوال لأنها أوحش المواطن ، وقيل : سلامة له من بلاوي الدنيا وعذاب القبر وأهوال الحشر وعذاب النار ، وقيل : سلامة له { يوم ولد } من ضرب الشيطان ، وروي أن بكاء الصبي من ذلك