تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيٗا مَّنسِيّٗا} (23)

{ فأجاءها المخاض } أي ألجأها الطلق ، وقيل : الحمل { إلى جذع النخلة } ، قيل : كان جذع نخلة يابسة في الصحراء ، وقيل : كانت نخلة معروفة ، وقيل : أنبت الله جذعاً فتعلقت به عند وجع الولادة ، فلما ولدت مريم ( عليها السلام ) { قالت يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً } متروكاً ، إنما تمنّت ذلك خوف الفضيحة ، وطعن الناس