{ فاختلف الأحزاب مِن بَيْنِهِمْ } .
«من » زائد للتوكيد ، والأحزاب : اليهود والنصارى ، أي فاختلفت الفرق من أهل الكتاب في أمر عيسى ، فاليهود قالوا إنه ساحر ، كما تقدّم ، وقالوا : إنه ابن يوسف النجار ، والنصارى اختلفت فرقهم فيه ، فقالت النسطورية منهم : هو ابن الله . وقالت الملكية : هو ثالث ثلاثة . وقالت اليعقوبية : هو الله تعالى ، فأفرطت النصارى وغلت ، وفرّطت اليهود وقصرت { فَوَيْلٌ للَّذِينَ كَفَرُوا } وهم المختلفون في أمره { مِن مَشْهِدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ } أي من شهود يوم القيامة وما يجري فيه من الحساب والعقاب ، أو من مكان الشهود فيه ، أو من شهادة ذلك اليوم عليهم . وقيل : المعنى : فويل لهم من حضورهم المشهد العظيم الذي اجتمعوا فيه للتشاور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.