الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ} (37)

قوله تعالى ذكره : { فاختلف الأحزاب من بينهم }[ 36 ] إلى قوله : { للشيطان وليا }[ 45 ] .

أي : فاختلف المختلفون بعد رفع عيسى صلى الله عليه وسلم{[44271]} . فصاروا أحزابا ، وقد ذكر اختلافهم كيف كان .

ثم قال : { فويل للذين كفروا }[ 36 ] .

أي : واد في جهنم للكافرين الذين زعموا أن عيسى إله{[44272]} ، والذين زعموا أنه ابن الله . { من مشهد يوم عظيم } يعني يوم القيامة .


[44271]:بعد رفع عيسى عليه السلام سقط من ز.
[44272]:ز: الله.