تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثٗا وَرِءۡيٗا} (74)

ثم بيَّن تعالى ما لهم وما أوتوا من أسباب الدنيا لا يغني عنهم شيئاً فقال سبحانه : { وكم أهلكنا قبلهم من قرن } أي جماعة ، قيل : هؤلاء الكافرين { هم أحسن أثاثاً } أي أمتعة وزينة { ورِءْيا } أي هيئة عن ابن عباس : وقيل : منظراً حسناً ، وقيل : الأثاث متاع البيت ، يعني كما لم يغني عنهم مالهم كذلك هؤلاء الكفرة