ثم رد اللّه تعالى حُجَّتَهم وحقَّر أَمْرهم .
فقال تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أثاثا وَرِءْياً } [ مريم : 74 ] .
أيْ : فلم يُغْن ذلك عنهم شَيْئاً ، والأَثَاث : المال بالعين ، والعَرْض والحيوان ، وقرأَ نافِعٌ وغيرُه : «ورءيا » بهمزةٍ بعدها ياءٌ من رُؤْية العَيْنِ ،
قال البخاري : { ورءياً } : منظراً . وقرأ نافعٌ أيضاً ، وأَهل المدينة : «وَرِيّاً » بياء مشددة ، فقيل : هي بمعنى القِرَاءةِ الأُولى ، وقيل : هي بمعنى الرِّيِّ في السُّقْيَا إذا أَكْثر النعمة مِنَ الريِّ والمطر ، وقرأ ابنُ جُبَيْر ، وابنُ عباسٍ ، ويزيدُ البريري : «وَزِيّاً » بالزاي المعجمة ؛ بمعنى : المَلْبَسَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.