تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضۡعَفُ جُندٗا} (75)

{ قل } يا محمد { من كان في الضلالة } عن الدين { فليمدد له الرحمن مداً } يعني أن عادة الله تعالى الافضال عليهم بالامهال إبلاغاً في الحجة { حتى إذا رأوا ما يوعدون إمَّا العذاب } قيل : عذاب الاستئصال ، وقيل : عذاب وقت اليأس ، وقيل : عذاب القبر { وإما الساعة } يعني إما عذاب الاستئصال في الدنيا ، وإما القيامة { فسيعلمون } حين يرون العذاب { من هو شر مكاناً وأضعف جنداً } أي أقل ناصراً