{ ثم ننجِّي الذين اتقوا } فتكون برداً وسلاماً على المؤمنين وعذاباً على الكافرين ، وقيل : أراد بالورود الدخول عليها والإِشراف عليها لا الدخول فيها كقوله : { ولما ورد ماء مدين } [ القصص : 23 ] ، وقيل : هو الجواز على الصراط لأن الصراط ممدود عليها ، وعن مجاهد ورود المؤمن على النار وهو مسّ الحمأ جسده في الدنيا لقوله : الحمأ من فيح جهنم ، وفي الحديث : " الحمأ حظ كل مؤمن من النار " وقيل : هو خطاب للكفرة خاصة { ثم ننجي } ابتداء وليس بعطف { ونذر الظالمين في جهنم جثيّاً } جاثيين على الركب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.