تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيّٗا} (72)

{ ثم ننجِّي الذين اتقوا } فتكون برداً وسلاماً على المؤمنين وعذاباً على الكافرين ، وقيل : أراد بالورود الدخول عليها والإِشراف عليها لا الدخول فيها كقوله : { ولما ورد ماء مدين } [ القصص : 23 ] ، وقيل : هو الجواز على الصراط لأن الصراط ممدود عليها ، وعن مجاهد ورود المؤمن على النار وهو مسّ الحمأ جسده في الدنيا لقوله : الحمأ من فيح جهنم ، وفي الحديث : " الحمأ حظ كل مؤمن من النار " وقيل : هو خطاب للكفرة خاصة { ثم ننجي } ابتداء وليس بعطف { ونذر الظالمين في جهنم جثيّاً } جاثيين على الركب .