تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ} (156)

{ ولنبلونكم } اي لنختبرنكم ومعناه نعاملكم معاملة المختبر ليظهر المعلوم منكم بشيء قليل من كل واحد من هذه البلايا { من الخوف } خوف العدوّ { ونقص من الأموال } هلاك المواشي ونقصان الاموال { والأنفس } قيل : بالموت ، وقيل : بالقتل ، وقيل : بالامراض ، وقيل : بالشيب ، وقال الشافعي ( رحمه الله ) : الخوف خوف الله والجوع صوم رمضان ونقصان الاموال الزكاة { وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا اليه راجعون } المسترجعين عند البلاء ، " وروي انه طُفِئ سراج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : " انا لله وانا اليه راجعون " فقيل : أمصيبة هي ؟ قال : " نعم كل شيء يؤذي المؤمن فهو مصيبة "