{ الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ } عبيداً تجمع وملكاً . { وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } في الاْخرة أمال نصير النّون في قوله { إِنَّا للَّهِ } ، فأمال قتيبة النون واللام جميعاً فخمها الباقون ، وقال أبو بكر الورّاق : إنّا لله : اقرار منّا له بالملك وإنّا إليه راجعون : في الآخرة إقرار على أنفسنا بالهلاك .
قال عكرمة : " طفى سراج النبّي صلى الله عليه وسلم فقال : { إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } فقيل : يا رسول الله أمصيبة هي ؟
قال : نعم كل شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة " .
قال سعيد بن جبير : ما أُعطي أحد في المصيبة ما أُعطي هذه الأمة يعني الاسترجاع ولو أعطي لأحد لأعطي يعقوب عليه السلام ألاّ تسمع إلى قوله في فقد يوسف { يَأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ } [ يوسف : 84 ] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه ، وجعل له خلفاً صالحاً يرضاه " .
وعن فاطمة بنت الحسين عن أمّها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعاً وان تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أُصيب " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.