تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ} (124)

{ ومن أعرض عن ذكري } عن القرآن والعمل به { فإن له معيشة ضنكا } قال تعالى : { وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله } [ البقرة : 61 ] وقال : { ولو أنهم أقاموا التوراة والإِنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } [ المائدة : 66 ] وقال : { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } [ الأعراف : 96 ] وقال : { استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً } [ النوح : 10-11 ] وقال تعالى : { وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً } [ الجن : 16 ] { ونحشره يوم القيامة أعمى } ، قيل : عمي البصر