قوله : { وَلُوطاً } : يجوز فيه وجهان ، أحدهما : أَنْ يكونَ معطوفاً على المفعولِ قبلَه ، والثاني : أن يكونَ مفعولاً معه . والأولُ أَوْلى . وقوله : { إِلَى الأَرْضِ } يجوز فيه وجهان ، أحدهما : أَنْ يتعلَّق بِنَجَّيْناه على أن يُضَمَّنَ معنى أخرَجناه بالنجاة . فلمَّا ضُمِّنَ معنى أخرج تعدَّى تعديتَه . والثاني : أنه لا تضمينَ فيه ، وأنَّ حرفَ الجرِّ يتعلَّقُ بمحذوفٍ على أنه/ حالٌ من الضمير في " نَجَّيْناه " أي : نَجَّيْناه مُنْتَهياً إلى الأرض . كذا قدَّره الشيخ . وفيه نظرٌ : من حيث إنه قَدَّر كوناً مقيَّداً ، وهو كثيراً ما يَرُدُّ على الزمخشري وغيرِه ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.