تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَٰهُ بَيۡنَهُمۡ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورٗا} (50)

{ ولقد صرفناه } المطر { بينهم } يدور في جهات الأرض ، وقيل : قسمناه { ليذكروا } وليتعظوا ، وقيل : ليذكروا نعم الله وقدرته { فأبى أكثر الناس إلاَّ كفوراً } يعني كفروا بنعمة الله وجحدوا به ، وعن ابن عباس : ما عام أقل مطراً من عام ، ولكن الله قسّم بين عباده على ما يشاء ، وتلا هذه الآية ، وروي أن الملائكة يعرفون عدد المطر ومقداره في كل عام