تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ عِفۡرِيتٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ وَإِنِّي عَلَيۡهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٞ} (39)

{ قال عفريت من الجن أنا آتيك به } أي بالعرش { قبل أن تقوم من مقامك } ، قيل : مجلسك الذي تقضي فيه بين الناس ، وقيل : كان يقضي بين الناس إلى نصف النهار ولم يكن ذلك الحمل معجزة لأنه تعالى قوى الشياطين وقت سليمان فلما مات سليمان رجعوا إلى حالهم { وإني عليه لقوي أمين } قال سليمان أريد أسرع من هذا