تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهٗا} (69)

{ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى } قيل : نزلت في شأن زيد وزينب وما سمع فيه من قاله بعض الناس ، وقيل : اتهامهم إياه بقتل هارون وقد خرج معه إلى الجبل فمات هناك فحملته الملائكة ومروا به عليه ميتاً فأبصروه حتى عرفوه أنه غير مقتول ، وقيل : أحياه الله فأخبرهم ببراءة موسى ، وقيل : قذفوه بعيب في جسده من برص أو ادرة فأطلعهم الله أنه بريء ، وقيل : من جهة قارون وبذله المال للمرأة على أنها تكذب عليه ، وقد تقدم الكلام عليه في سورة القصص في قوله : { إن قارون كان من قوم موسى } [ القصص : 76 ] { فبّرأه الله مما قالوا } أي أظهر براءته { وكان عند الله وجيهاً } عظيم القدر والمنزلة .