تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ} (18)

{ وقدّرنا فيها السير } أي قلنا لهم : { سيروا } وهي إباحة وليس بأمر { فيها } أي في القرى { ليالي وأياماً آمنين } يعني أي وقت شئتم ليلاً أو نهاراً ، آمنين لا يخافون جوعاً ولا عطشاً ولا ظمأ من أحد ولا يحتاجون إلى زاد ، وذلك أن القوم كانوا يسيرون فيها ليالي وآياماً آمنين لا يخافون وإن تطاولت مدة سفرهم فيها وامتدت أياماً وليالي ، أو سيروا فيها لياليكم وأيامكم مدة أعماركم فإنكم في كل حين وزمان لا تلقون فيها الأمان