تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (20)

{ ولقد صدق عليهم إبليس ظنّه فاتبعوه } قيل : ظن ذلك عند اخبار الله والملائكة أنه يجعل فيها من يفسد فيها ، وقيل : إنه حين وجد آدم ضعيف العزم قد أصغى إلى وسوسته قال : إن ذريته أضعف عزماً منه ، فظن بهم اتباعهم وقال : لأضلنهم ولأغوينهم ، فلما دعاهم أجابوه صدق ظنه فيهم ، والضمير في عليهم واتبعوه اما لأهل سبأ أو لبني آدم { إلا فريقاً من المؤمنين } عملوا بما أمر الله