تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ} (21)

{ وما كان له عليهم من سلطان } من تسليط سيف ولكن دعاهم إلى ما وافق هداهم فأجابوه { الا لنعلم } بمعنى لكن التخلية بينكم وبينه ليظهر المعلوم ممن تبعه وممن لا يتبعه { من يؤمن بالآخرة } قيل : ليتميز من يؤمن بالآخرة ويرد دعوة إبليس ، وقيل : العلم بمعنى الرويّة أي ليرى المؤمنين ويميزه ممن ليس بمؤمن { ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ } أي حافظ يحفظ عليهم ليجازيهم على أفعالهم .