تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُواْ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ} (23)

{ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن اذن له حتى إذا فزّع عن قلوبهم } يعني كشف الخوف عن قلوبهم { قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق } أي القول الحق وهو الإِذن بالشفاعة لمن ارتضى ، وعن ابن عباس : عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " فإذا أذن لمن أذن أن يشفع فزعته الشفاعة " وذلك بعد الخروج من القبور يعني إنما كشف الفزع عن قلوب المشركين قالت الملائكة : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الحق ، ومنهم من قال : هو راجع إلى الملائكة ، وقيل : ذلك يكون عند فزع أرواحهم وقلوبهم يعود إلى الكفار ، وذلك أن اعترافهم حين لا ينفعهم { وهو العلي الكبير }