{ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن اذن له حتى إذا فزّع عن قلوبهم } يعني كشف الخوف عن قلوبهم { قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق } أي القول الحق وهو الإِذن بالشفاعة لمن ارتضى ، وعن ابن عباس : عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " فإذا أذن لمن أذن أن يشفع فزعته الشفاعة " وذلك بعد الخروج من القبور يعني إنما كشف الفزع عن قلوب المشركين قالت الملائكة : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الحق ، ومنهم من قال : هو راجع إلى الملائكة ، وقيل : ذلك يكون عند فزع أرواحهم وقلوبهم يعود إلى الكفار ، وذلك أن اعترافهم حين لا ينفعهم { وهو العلي الكبير }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.