{ قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } أي موتتين وحياتين ، وأرادوا بالاماتتين خلقهم أمواتاً أوَّلاً وأماتهم عند انقضاء أجلهم ، وبالإِحياء بين الحياة الأولى وحياة البعث ، قال جار الله : وناهيك تفسيراً لذلك قوله تعالى : { وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم } [ البقرة : 28 ] عن ابن عباس ، وذكر الحاكم : أن الموتة الأولى في الدنيا بعد الحياة والثانية في القبر قبل البعث ، والحياة الأولى في القبر والثانية في الحشر عن الحسن السدي ، وقيل : الحياة الأولى في الدنيا والثانية في القبر ، والآية تدل على صحة عذاب القبر واسم الموت على النطفة مجاز فحمل الكلام على حقيقته أولى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.