قوله تعالى : { قالوا ربنا أمتنا اثنتين } – إلى قوله – { السميع البصير }[ 10-20 ] .
قال ابن عباس والضحاك : هذا مثل قوله تعالى : { كنتم أمواتا فأحياكم }{[59459]} الآية{[59460]} .
وقال قتادة : كانوا أمواتا في أصلاب أبائهم فأحياهم الله عز وجل في الدنيا ، ثم أماتهم{[59461]} الموتة التي لا بد منها{[59462]} ، ثم أحياهم للبعث ، فهاتان حياتان وموتتان{[59463]} .
وقال السدي : أُميتوا في الدنيا ، ثم أُحيوا في قبورهم فسئلوا{[59464]} وخوطبوا ثم أميتوا في قبورهم ، ثم أحيوا في الآخرة{[59465]} .
وقال ابن زيد : خلقهم من ظهر آدم حين أخذ عليهم{[59466]} الميثاق ، وأماتهم ، ثم خلقهم في الأرحام ، ثم أماتهم في الدنيا ، ثم أحياهم في الآخرة{[59467]} .
وقوله تعالى : { فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل } أي : فأقررنا بذنوبنا ، فهل إلى خروج من النار لنا سبيل ، فهل إلى كرة فنرجع إلى الدنيا فنعمل غير الذي كنا نعمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.